الهدف الذي أنشئت من أجله الشركة هو الحفاظ على النظام البيئي الحيوي في بحيرة قارون، وعدم تحولها الى بحيرة ميتة.

يقع منخفض الفيوم في الشمال الغربي لجمهورية مصر العربية حيث يصل عمقه إلى (24م) تحت منسوب سطح البحر وتعتبر بحيرة قارون أعمق جزء فى المنخفض حيث يصل منسوب البحيرة إلى حوالى (44م) تحت منسوب سطح البحر وتبلغ مساحة البحيرة حوالى (55 ألف فدان) بطول من الشرق إلى الغرب ما يقرب (45كم)، واتساع (8كم) ويصل عمقها حوالى (12م) فى أعمق جزء منها.

بحيرة قارون كانت تستقبل مياه فيضان النيل الزائدة عن حاجة الأراضي الزراعية لمحافظة الفيوم، وتتصل محافظة الفيوم بالنيل عن طريق بحر يوسف عند فتحة اللاهون. ونتيجة للتحكم فى كميات مياه النيل عن طريق إنشاء السدود والقناطر على نهر النيل، أدى ذلك إلى التحكم فى كميات مياه الري الواردة إلى محافظة الفيوم، وأصبحت بحيرة قارون تستقبل أغلب مياه الصرف الزراعي للأراضي الزراعية لمحافظة الفيوم.

تتميز مياه البحيرة بمكونات كيميائية متفردة حيث يرتفع تركيز أيون الكبريتات إلى (4) أضعاف مثيله فى مياه البحر. بحيرة قارون بحيرة مغلقة مما أدى إلى زياده ملوحة البحيرة بصورة مضطرده حتى وصلت في عام 1984 م إلى (34 جرام ) حيث كان تركيز مياه البحيرة (10 جرام/لتر ) فى عام 1906 لذا كان الهدف من إنشاء الشركة هو الحد من الارتفاع المتزايد للملوحة مما كان يهدد النظام البيئي داخل بحيرة قارون وذلك عن طريق استخلاص الأملاح من بحيرة قارون كما يلي :

• كبريتات الصوديوم اللامائية.
• كلوريد الصوديوم المكرر وعالي النقاوة (الفاكيوم).
• كلوريد الصوديوم للاستخدامات الطبية (الملح الدستوري).
• كبريتات الماغنسيوم المائية (الإبسوم ) .